آخر الأخبار

الشرطة السويدية تؤكد مقتل شاب بإطلاق نار داخل سيارته في مدينة مالمو

13‏/12‏/2025

عثرت الشرطة السويدية على شاب مصاب بطلقات نارية داخل سيارة في مدينة مالمو (Malmö – مالمو)، قبل أن يُعلن عن وفاته لاحقًا متأثرًا بإصاباته. وتتعامل السلطات مع الواقعة على أنها جريمة قتل، فيما تتواصل التحقيقات لمعرفة ما إذا كان أشخاص آخرون متواجدين داخل السيارة لحظة إطلاق النار.




وبحسب المعلومات الرسمية، تلقت الشرطة بلاغًا قرابة الساعة الحادية عشرة ليلًا، يفيد بالعثور على شخص مصاب داخل مركبة في منطقة هندبي (Hindby – هندبي). وعلى الفور، فُرض طوق أمني واسع في المكان، وتم نقل المصاب إلى المستشفى، إلا أن محاولات إنقاذه باءت بالفشل، حيث أُعلن عن وفاته هناك. وقد جرى إبلاغ أقاربه بالحادث.




وأفادت وكالة الأنباء السويدية TT أن الضحية، وهو في العقد الثالث من العمر، معروف لدى الشرطة من قضايا سابقة، دون الكشف عن طبيعة تلك القضايا. وفي تطور لافت، تشير تقديرات المحققين إلى أن موقع إطلاق النار الفعلي قد لا يكون المكان الذي عُثر فيه على السيارة، إذ تعتقد الشرطة أن الجريمة وقعت في منطقة أوكسي (Oxie – أوكسي)، حيث أُغلقت مساحة كبيرة من المنطقة خلال ساعات الليل ضمن إجراءات التحقيق.




تحقيقات حول وجود أشخاص آخرين
وصنّفت الشرطة الحادثة قانونيًا على أنها جريمة قتل، في ظل الاشتباه بأن أكثر من شخص ربما كان داخل السيارة عند تعرضها لإطلاق النار. وقالت كاترينا روسين، المسؤولة في مركز القيادة لدى الشرطة، إن هناك معلومات أولية تشير إلى احتمال وجود أشخاص آخرين في المركبة، لكنها أكدت في الوقت ذاته أن هذه المعطيات لم تُحسم بعد، ولا تزال قيد التحقق. وحتى الآن، لم تعلن الشرطة عن توقيف أي مشتبه به على خلفية الجريمة.




وخلال الساعات اللاحقة للحادث، فُرضت إجراءات أمنية إضافية شملت محيط قسم الطوارئ في مستشفى جامعة سكونه (Skånes universitetssjukhus – مستشفى جامعة سكونه)، في إطار جمع الأدلة المرتبطة بالقضية. كما صادرت الشرطة السيارة التي عُثر بداخلها على الضحية، وبدأت بتمشيط المنطقة بحثًا عن كاميرات مراقبة قد تكون وثّقت جزءًا من الواقعة، إلى جانب توجيه نداء للبحث عن شهود محتملين.




وأوضحت روسين أن كلًا من موقع الاشتباه بوقوع الجريمة والمكان الذي عُثر فيه على السيارة يقعان بالقرب من مناطق سكنية ومبانٍ تضم عدة شقق، ما يعزز فرضية وجود أشخاص قد شاهدوا أو سمعوا ما حدث، دون أن يتقدموا بعد للإدلاء بشهاداتهم. وتأتي هذه الحادثة في سياق استمرار حوادث إطلاق النار التي تشهدها مدينة مالمو، والتي تشكّل محور قلق أمني متصاعد لدى السلطات السويدية.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى